ملخص الدراسة:

بالنظر لشحة المياه في مدينة بغداد وكثرة اعمال التخريب التي حصلت على انابيب شبكات المياه القادمة من محطات التصفية ولضرورة أستعمالات الماء لجميع نواحي الحياة( كالشرب والتنظيف و الري وغيرها). بات من الضروري اللجوء الى المياه الجوفيه باعتبارها مصدر ثاني من مصادر المياه.فقد تم مسح نوعي لـ16 بئر في عدد من مناطق بغداد لاشهرنيسان,وأيار,وحزيران لسنة2011 , حيث بلغت اعماق هذه الآبار بين 6- 14م , واجريت عليها مختلف الفحوصات الفيزيائية والكيميائية (PH ,TDS,5 BOD,التوصيل الكهربائي والعسرة و درجة الحرارة واللون والرائحة وقياس نسبة الكالسيوم و المغنيسيوم والصوديوم و الكبريتات والبيكاربونات والكلوريد) فضلاً عن اجراء فحوصات بكترولوجية. وقد بينت نتائج الفحوصات الفيزياوية والكيمياوية والبكترولوجية أن نوعية مياه الآبار غير مطابقة لمتطلبات منظمة WHO حيث اظهرت النتائج ارتفاعا واضحا في الأملاح الذائبة بالاضافة عن ارتفاع المتطلب الحيوي للاوكسجين (BOD5) الذي يدل على تلوث المياه الجوفية بمياه الصرف الصحي . ومن خلال التحليلات المختبرية تبين ارتفاع في قيم العسرة والكالسيوم والمغنيسيوم والكلوريدات والكبريتات وادلة التلوث البكتيري (الكولفورم)الامر الذي جعلها غير صالحة للشرب .اما للري فبعضها صالحة لنباتات ذات تحمل متوسط الملوحة والكلوريد ومن خلال الفحوصات المختبرية لمياه نهردجلة تبين ان الماء الخام غير صالح للشرب وبالامكان استخدامه للري.