ملخص الدراسة:

المقدمة: استئصال المرارة هو العلاج المعمول به لالتهاب المرارة الحصوي المصحوب بالاعراض في منطقتنا، يتم إرسال جميع عينات استئصال المرارة بشكل روتيني لفحص الأنسجة بغض النظر عن وجود أو عدم وجود شبهة من الأورام الخبيثة ما قبل أو أثناء العملية الجراحية.وقد أدى ذلك إلى زيادة عبء العمل بالنسبة لأخصائيي الفحص النسيجي. وقد اجريت هذه الدراسة لتقييم ضرورة الفحص الروتيني النسيجي لجميع عينات استئصال المرارة.المواد و طرائق العمل: هذه الدراسة هي دراسة باثر رجعي لتقارير الفحص النسيجي المحوسبة من 1176 عينة استئصال المرارة خلال السنوات العشر الماضية من مختبري للفحص النسيجي في محافظة البصرة. النتائج: أظهر التحليل بأثر رجعي لتقارير الفحص النسيجي المحوسبة من 1176 عينة استئصال المرارة خلال السنوات العشر الماضيةخمس حالات فقط من السرطانة الغدية الغازية الأولية (0.42٪) وحالة واحدة من سرطان في الموقع (سرطانة لابدة). من خمسة حالات سرطانة غدية غازية ، كانت هناك ثلاثة حالات في المرحلة pT3, حالة واحدة في المرحلة pT2 وحالة واحدة في المرحلةpT1b . في جميع حالات السرطانة الغدية الغازية، كانت هناك شكوك سريرية من الأورام الخبيثة قبل أو أثناء العملية الجراحية بوجود تشوهات واضحة بالعين المجردة في المرارة التي شجعت الجراح لإرسال المرارة للفحص النسيجي.الاستنتاج: السرطانة في الموقع (سرطانة لابدة) وسرطان الغدية الغازية المبكر (pTis و pT1a) تحتاج إلى مزيد من العلاج أبعد من استئصال المرارة البسيط. وبالتالي يمكن أن يقتصر الفحص النسيجي المرضي على المرارة التي تبدومشبوهة ويجب الاخذ بنظر الاعتبارالنهج الانتقائيلجميع عينات استئصال المرارة بدلا من الفحص النسيجي الروتيني. هذا سيوفر الوقت والكلفة والعبء على اختصاصي علم الامراض دون التأثير على سلامة المرضى.