العوامل التنبؤية لمصير الوفاة عند الأطفال حديثي الولادة المصابين بعفن الدم pdf

تفاصيل الدراسة

العوامل التنبؤية لمصير الوفاة عند الأطفال حديثي الولادة المصابين بعفن الدم pdf
0

0المراجعات

العوامل التنبؤية لمصير الوفاة عند الأطفال حديثي الولادة المصابين بعفن الدم pdf

ملخص الدراسة:

في دراسة مستقبلية أجريت لتعيين العوامل المحددة لمصير الأطفال حديثي الولادة المصابين بعفن الدم الذين أدخلوا إلى وحدة العناية الخاصة بالأطفال الخدج وحديثي الولادة في مستشفى البصرة للولادة والأطفال من بداية شهر تشرين الأول 2004 ونهاية شهر نيسان 2005. مائة وعشرون طفلاً شملوا في الدراسة وقد تم تحديد عفن الدم لديهم من خلال الفحص السريري والمختبري. سبع وستون (55,8٪) طفلاً كانوا مازالو أحياءاً خلال فترة رقودهم في المستشفى حتى أخرجوا متحسنين وبينما ثلاثة وخمسون (44,2٪) قد توفوا خلال فترة رقودهم في المستشفى. كان عدد الأطفال الذكور هو 74(61,7%) بينما كان عدد الإناث هو 46 (38,3٪) طفلاً. كان عدد الأطفال الذين ولدوا قبل الأجل هو 33(27,5٪) وعدد الأطفال الذين ولدوا في الأجل هو 87(72,5٪). علامات عفن الدم قد ظهرت مبكراً عند 35(29,2٪) طفلاً - وبينما كان ظهور علامات عفن الدم متأخراً عند 85(70,5٪) طفلاً، مع هذا فأن معدل الوفيات كان أعلى عند حديثي الولادة الذين يعانون من عفن الدم المبكر (62,9٪) مقارنة بهؤلاء الذين يعانون من عفن الدم المتأخر (36,5٪). كانت نسبة الوفاة عالية عند الأطفال الذين ولدوا قبل الأجل (69,7٪) وهؤلاء الذين لديهم تأخر النمو داخل الرحم (70,8٪), بالإضافة لذلك فان نسبة الوفاة كانت عالية أيضا عند الأطفال المصابين بعفن الدم والذين تعاني أمهاتهم من تمزق الغشاء الامنيوني لفترة أكثر من 24 ساعة أو أكثر (61,5٪) قبل الولادة مقارنةً بالأطفال الذين كان تمزق الغشاء الامنيوني لدى الأم لفترة أقل من 24 ساعة قبل الولادة (39,4٪). كما أن متوسط الوزن كان أقل (بشكل معتد إحصائيا) عند الأطفال حديثي الولادة الذين توفوا (1،97±0،67) مقارنة بالذين بقوا على قيد الحياة (2،79± 0،6). من العلامات السريرية لعفن الدم والتي كانت تمثل نسبة عالية من الوفاة هي التصلب الجلدي (94,2٪) وعلامات الجفاف (82,8٪) وتأخر سيب الدم في الأوعية الدموية (68٪). كانت نسبة الوفاة عالية عند هؤلاء الأطفال الذين كان لديهم زرع دم موجب لبكتريا P.aeruginosa وبكتريا Staphylococcus aureus حيث أن معظمهم توفوا (100٪) تتبعهم بكتريا Klebsilla وبكتريا E.coli حيث كانت نسبة الوفاة (71,1٪) و (48,5٪) على التوالي. مقارنة بهؤلاء الأطفال الذين لديهم زرع دم موجب لبكتريا E.aeruginosa و Proteus حيث أن (92,1٪) و(88,9٪) على التوالي بقوا على قيد الحياة. أثبتت الدراسة أن نسبة الوفاة كانت عالية عند الأطفال المصابين بعفن الدم والذين يعانون من نقص الصفائح الدموية وكريات الدم البيض المتعادلة وهؤلاء الذين لديهم مستوى بروتين ج مساوي أو أكثر من 10 (ملغم/مليمتر مكعب). بعد التحليل الإحصائي لمختلف العوامل التابعة للأم والطفل حديث الولادة والتحليلات المختبرية أثبتت الدراسة أن وزن ألطفل ، عمر الحمل، نقص الصفائح الدموية، نقص كريات الدم البيض المتعادلة، تأخر سيب الدم في الأوعية الدموية ،التصلب الجلدي وعلامات الجفاف كانت هي العوامل الأكثر خطورة على مصير الأطفال المصابين بعفن الدم.

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    م.د.ضحى صبيح، أ.د.ميعاد كاظم حسن

  • سنة النشر

    2007

  • الناشر:

    مجلة المجلة الطبية لجامعة البصرة - جامعة البصرة

  • المجلد/العدد:

    المجلد 25 ، العدد 1

  • المصدر:

    المجلات الاكاديمية العلمية العراقية

  • الصفحات:

    الصفحات 11-18

  • نوع المحتوى:

    بحث علمي

  • اللغة:

    العربية

  • ISSN:

    0253-0759

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    العراق

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

معلومات الوصول

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم