ملخص الدراسة:

*فرع الإحياء المجهرية/كلية الطب/جامعة البصرة/العراق، ** فرع الطب الباطني/كلية الطب/جامعة البصرة/العراقدراسة مستقبلية أجريت للفترة من تشرين أول 2006 لغاية تموز 2006 في قسمي الإحياء المجهرية والجلدية/كلية الطب/جامعة البصرة تهدف لتقييم معالجة داء الصدفية القرصي بالاستخدام الموضعي للمضادات الحياتية سريرياً ومختبرياً قبل وبعد استعمال هذه العلاجات ومقارنة ذلك مع المناطق غير المصابة لمرضى الصدفي والأصحاء لمجاميع سيطرة. اجري التحري الجرثومي للجلد بأخذ 500 مسحة جلدية قبل وبعد استخدام المضاد الحياتي ولمدة ثلاثة أسابيع قبل وبعد استخدام عقار فيوسدك أسد (2%) أو عقار التتراسايكلين (3%) وقد تم تقييم كفاءة هذين المضادين باستخدام معيار قياس شدة الصدفية. لقد أظهرت الصدفية القرصية استجابة سريرية ذات معنى لاستخدام المضادات الحياتية بواسطة التغيير في معيار قياس شدة الصدفية بينما لم تظهر الصدفية المطرية مثل هذه الاستجابة. ومن ناحية اخرى، اظهر الفحص المختبري لآفات الصدفية القرصية توطن هذه الآفات بكثافة عالية (104-105 CFu/ml) من الأحياء المجهرية بالمقارنة مع المناطق السليمة في مرضى الصدفية (لاتزيد عن CFu/ml 102 وكانت كثافة الاحياء المجهرية قد قلت بشكل ملحوظ ذو معنى بعد ثلاثة أسابيع من العلاج بواسطة عقار الفيوسدك أسد والتتراسايكلين). وكانت المكورات العنقودية هي أكثر أنواع الأحياء المجهرية تواجداً على سطح الآفات الجلدية الصدفية. استنتاجاً يمكن القول إن مضاد الفيوسدك أسد ومضاد التتراسايكلين عقاران مؤثران في علاج الصدفية القرصية خفيفة ومتوسطة الشدة على العكس من الصدفية المطرية التي لم تستجب بشكل ملحوظ لهما. كما إن المكورات العنقودية يمكن أن تلعب دوراً مهماً في أمراضه داء الصدفية.المجلة الطبية لجامعة البصرة ص79-85