رموزٌ مبعثرةٌ تقود إلى عالم افتراضيّ يحوي كُل ما خفي، لا يُعرف عنه إلا القليل ولا يجتازه سالماً إلا قراصنة وحملة أسرار ومغامرون أو معذبون.

خبراء التشفير والأمن الرقمي حاولوا جهدهم فك ألغازه، حتى جاءت سيكادا، لتقتحم هذا العالم الغريب مدفوعةً بحزنها وبراءتها اللذين مُزجا غصباً عن طبيعتها الهادئة المسالمة برغبة عارمة في الانتقام، الانتقام من أسرارها لأسرارها، فألمها وعالمها أشد تعقيداً من عالم رقمي غامض.

في رحلة الانتقام، تقفز سيكادا بالقارئ بين العوالم الافتراضية والواقعية والروحية والعاطفية حيث يعيش الأشرار والأخيار معاً، لتحقق هدفها دون أن تدري إن كان تحقيقه سيكون شفاء لآلامها أم سيحولها إلى وحش كاسر.