نظرية المعرفة عند الكندي pdf

تفاصيل الدراسة

نظرية المعرفة عند  الكندي pdf
0

0المراجعات

نظرية المعرفة عند الكندي pdf

ملخص الدراسة:

صحيح ان مصطلح نظرية المعرفة قد ظهر على يد جون لوك ، ولكن هذا لا يعني ان مواضيع هذا المبحث الفلسفي لم يتطرق لها الفلاسفة السابقين له – يونانيا ً وإسلاميا ً ومسيحيا ً حيث كانت تناقش مواضيعها تحت عنوان الابستمولوجيا – أو تحت عنوان المعرفة – لذا فنحن عندما وسمنا هذه الدراسة بـ ( نظرية المعرفة عند الكندي ) لا نعني انه استخدم هذا المصطلح بل ما نقصده انه تكلم في رسائله الفلسفية عن مواضيع تتعلق بها – مثل المعرفة الحسية والمعرفة التجريبية والمعرفة العقلية فكان موفقا ً بين الحس والعقل كمصدرين مهمين بالمعرفة ناهيك عن دور القوة المتخيلة التي تتوسط بين القوة الحسية والعقلية . فهو من القائلين بإمكانية المعرفة لهذا السبب نجده يتكلم عن الانسان بوصفه ذاتا ً عارفة وعلاقته بالموضوع المعرّف – وهو من المؤكدين على ان المعرفة مكتسبة وهذا لا يحصل ما لم يتم التفاعل بين الانسان والعالم الخارجي موضوع المعرفة . ومثلما تطرق لموضوع أدوات المعرفة نراه يناقش موضوع مصادر المعرفة والتي حددها بالعلوم الفلسفية والعلوم الشرعية موضحا ً ما يميز كل منهما من خلال تفريقه بين علم النبي وعلم الفيلسوف ، ساعيا ً في الوقت نفسه للتوفيق بين الفلسفة والدين – فالفلسفة تمدنا بالمعارف العقلية والدين يمدنا بحقائق تفوق نطاق العقل ولكن الانبياء بما يملكون من طريقة اقناعية يجعلوننا نسلم بها . فهو من القائلين بمحدودية المعرفة الانسانية – بل من القائلين بالتفاوت المعرفي حيث اعلن ان الناس ليسو بمستو ٍ معرفي واحد – لأن حواسهم مختلفة من حيث القوة والضعف – وكذا الحال بالنسبة للقوة المتخيلة على اساس تباين قدراتهم على التجريد او استحضار الأفكار – بل متفاوتون من حيث صفاء جوهر نفوسهم ، فكلما كانت صافية كلما كانوا قادرين على التنبؤ بالمستقبل .وتصدق رؤيتهم في نومهم .ومسألة التفاوت هذه تشمل العقل أيضا ً – فالكندي وان وصف بفيلسوف العقل الا انه اعلن صراحة عجز العقل عن فهم القضايا الدينية المهمة كالوجود من العدم – أو وصول الشيء من نقيضه وعودة الاشياء مرة أخرى بعد عدمها لذا نراه يعتمد على الأدلة النقلية المأخوذة من القرآن الكريم محددا ً دور العقل فقط في بعض المسائل نظير البرهنة على وجود الله والاستدلال على وجوده من خلال مخلوقاته – بل الناس متفاوتون حتى في فهمهم للدين . الخلاصة انه من دعاة التفاوت المعرفي الذي ارجع سببه الى حكمه الهية متمثلة بدور موجبات احكام النجوم حيث كانت سببا ً في ايجاد البيئات الطبيعية المختلفة من حر او برد او اعتدال في الظروف المناخية التي تؤثر على امكانيات البشر من حيث قدرتهم على المعرفة وهذا من الأسباب الرئيسة في جعل من يسكن المناطق المعتدلة اقدر على التأمل والتفكر والمعرفة . وهكذا فالكندي قسم الناس أربع طبقات هي :1- الانبيـــاء 2- الفلاسفة الالهيون ذوي النزعة الصوفية3- رجال الدين 4- عامة الناس

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    علي هادي طاهر

  • سنة النشر

    2011

  • الناشر:

    مجلة آداب البصرة - جامعة البصرة

  • المجلد/العدد:

    المجلد ، العدد 55

  • المصدر:

    المجلات الاكاديمية العلمية العراقية

  • الصفحات:

    الصفحات 357-428

  • نوع المحتوى:

    بحث علمي

  • اللغة:

    العربية

  • ISSN:

    1814-8212

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    العراق

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

معلومات الوصول

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم