ملخص الدراسة:

الخلاصةولد فرحان عام 1886 ونشأ وتعلم في البصرة ، وكان موظفاً بسيطاً في عام 1915 حتى شغل منصب اداري في شرطة الناصرية عام 1918 ، ثم سافر إلى البحرين لتقديم خدماته للإدارة البريطانية ، والتي ثمنتها بمنحه لقبين هما (خان صاحب ) و(المساعد الشخصي الفخري للوكيل السياسي في البحرين ) . وعند عودته إلى العراق في نهاية عام0 192. أ صبح مديراً لناحية الرميثة في شباط عام 1921،وعى الرغم من ارتكابه بعض الأخطاء ، إلا أنه تمكن من تصحيحها بمساعدة القائممقام والنقيب جيفرس(Jeefirays )، وتمكن من جمع الإيرادات من العشائر في الناحية.إلا أن جهله باللغة الانكليزية، وموافقتهِ على بقاء مفاتيح الخزنة عند المحاسب الهندي (ايار)،واختفاء المحاسب مع أغلب موجودات الخزنة ، هو أكبر الأخطاء التي ارتكبها،فضلاً عن فرضه ضريبة (روبيتين ) على المحلات في الناحية دون أخذ الموافقات الرسمية .كما وجه إليه المتصرف والقائممقام بعض التهم وتتعلق بعدم تنفيذ الأوامر وهجومه على عشيرة (شمر عبده) ومصادرة جمالهم،والحقيقة انه نفذ الأوامر التي صدرت من مستشار لواء الحلة باسترداد الجمال التي غنمتها قبيلة(شمر عبده ) من الإخوان.واتهماه بعدم تنفيذ الأوامر بما يخص توزيع الماء (المناوبة )،وإثارة المشاكل بين العشائر؛ لتحقيق مصلحته الشخصية. وبعد تبادل البرقيات والمذكرات بين الجهات المختصة، طلب من فرحان الرحمة تقديم استقالته، فقدمها في شهر آب 1922م.