الحروف المقطَّعة في فكر السيد هبة الدين الشهرستانيمقاربة بين النظر اللغوي و الإعجاز القرآنيمن خلال كتاب : المعجزة الخالدة pdf

تفاصيل الدراسة

الحروف المقطَّعة في فكر السيد هبة الدين الشهرستانيمقاربة بين النظر اللغوي و الإعجاز القرآنيمن خلال كتاب : المعجزة الخالدة pdf
0

0المراجعات

الحروف المقطَّعة في فكر السيد هبة الدين الشهرستانيمقاربة بين النظر اللغوي و الإعجاز القرآنيمن خلال كتاب : المعجزة الخالدة pdf

ملخص الدراسة:

الخلاصة : يتضمن كتاب السيد هبة الدين الحسيني الشهرستاني " المعجزة الخالدة " مجموعة من المطالب المتعددة و المتنوعة التي تتصل بالإعجاز القرآني... و من بين أهم هذه المطالب جاء مطلب " الحروف المقطَّعة " أو " فواتح السور " و علاقتها بالإعجاز القرآني من خلال مقاربة لغوية ذات أبعاد فكرية .و لمَّا وجد السيد هبة الدين أنَّ العلماء قد راحوا يفسرون استعمال هذه الحروف في " فواتح السور " القرآنية المباركة اعتمادا على أهوائهم راح يقدِّم تفسيرا لغويا يلامس واقع الاستعمال اللغوي ليكشف من خلاله عن أسرارها الغامضة ؛ في مقابل مجموعة من الأقاويل التي بدت غير مقنعة ، أو لا تمثِّل غير نوع من أنواع الدعاية لمذاهب أصحابها ... هذا كلُّه دفع السيد الشهرستاني إلى النظر في هذه الحروف و القول فيها قولا يضمن مساحة من النظر الإعجازي . لم يقبل السيد هبة الدين في كتابه " المعجزة الخالدة " بالجواب عن وجود هذه الحروف بأنَّها " رموز إلهية " ، أو " أسرار غيبية " . و لم يُرضه أيضا " التفلسف فيها " ، أو عدُّها من أسماء للسور القرآنية المباركة . و هي عنده من " الجذبات الروحية " التي يشير إلى أنَّها هي وحدها ما يتناسب مع مفهوم الإعجاز القرآني ؛ فهي من وجوهه . أمَّا ما سواها فيدخل في مفهوم الامتياز ؛ و لا يدخل ضمن " وجوه الإعجاز " . أردت في هذا البحث بيان التوجهات القرآنية المتعلقة بفهم " الحروف المقطَّعة " على ضوء من الرؤى الفكرية المعمقة التي يتبنَّاها السيد الشهرستاني ، و مدى تساوق هذه الرؤى مع الأجواء الرمزية التي تخلقها في سياق الاستعمال القرآني و منظومته اللغوية . و جاءت هذه الرؤى لتعمل على بيان منطقة الاعجاز و التحرك في حدود مساحتها الطبيعية ، من خلال توظيف النظر اللغوي الصوتي ، و النظر البنائي أو الشكلي المتمثل في تلمس العلاقة بين استعمال الصوت و فضاء مخرجه الفكري . و هذا ما ذكره السيد الشهرستاني في كلامه على " ء = الهمزة " ، و " ل = اللام " ، و " م = الميم " . و من ذلك أيضا إشارته إلى تكرار " ل = اللام " في مجموعة متنوعة من " الحروف المقطَّعة " و لا سيما الثلاثية " الم ، و الر " منها و الرباعية " المص ، و المر " و ارتباط ذلك بالوجود المخرجي لهذه الوحدة الصوتية التي يحتل مخرجها مكانا وسطا بين المخارج .

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    أ.م.د محمد جعفر محيسن العارضي

  • سنة النشر

    2010

  • الناشر:

    مجلة القادسية للعلوم الانسانية - جامعة القادسية

  • المجلد/العدد:

    المجلد 13 ، العدد 1

  • المصدر:

    المجلات الاكاديمية العلمية العراقية

  • الصفحات:

    الصفحات 33-40

  • نوع المحتوى:

    بحث علمي

  • اللغة:

    العربية

  • ISSN:

    1991-7805

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    العراق

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

معلومات الوصول

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم