لقاء ابن خلدون مع تيمورلنك في دمشق عام 803هـ/1400مدراسة تحليلية نقدية pdf

تفاصيل الدراسة

لقاء ابن خلدون مع تيمورلنك في دمشق عام 803هـ/1400مدراسة تحليلية نقدية pdf
0

0المراجعات

لقاء ابن خلدون مع تيمورلنك في دمشق عام 803هـ/1400مدراسة تحليلية نقدية pdf

ملخص الدراسة:

الخلاصة: تضمن البحث دراسة للنص التاريخي المتعلق بـ : "لقاء ابن خلدون مع تيمورلنك" في دمشق عام 803هـ/1400م ، وقد ابتدأ البحث بدراسة موجزة لحياة ابن خلدون ، والعوامل التي أثرت في مسيرة حياته ، ثم اشتمل البحث على تلخيص للنص وتقسيمه و وتبويبه وتحليله مبينا أهم الآراء والملاحظات حول اللقاء . ومن تحليل النص توصلنا إلى استنتاجات كثيرة , أهمها: 1. أن ابن خلدون كان كثير الاهتمام بخروج المغول ؛ بدليل كثرة مصادر أخباره المكتوبة والشفوية , وأنه أبدى اهتمامه بذلك حتى قبل لقائه مع تيمورلنك .2.رسم ابن خلدون صورة عن الأتراك,"الذين منهم المغول" , تبين أنهم شعب مدمر للعمران. 3.إن ابن خلدون عندما تردد في خروجه إلى الشام مع سلطان المماليك , لم يكن إلا لأنه كان بصفة غير رسمية وهو لا يقبل أن لا يكون له رأي أو أمر. 4.إن أحوال مصر الاجتماعية السيئة والمجاعة التي أصابتها ونفوذ طبقة التجار,لها أثر كبير في خوف سلطان المماليك من الفتنة ورجوعه السريع إلى هناك. 5.إن رغبة العلماء في أن يشترك ابن خلدون في طلب الأمان من تيمورلنك,يدل دلالة واضحة على مكانته وأنه كان معروفاً في دائرة الغازي التتري؛ بدليل سؤاله عنه عندما لم يره مع الوفد، ولعل هذا كان سبب احتفائه به عندما حضر إليه . 6.إن تيمورلنك كان يهدف إلى استدراج ابن خلدون ؛ للحصول على معلومات حول بلاد المغرب ؛ بغية الوقوف على تفاصيلها ليقوم بغزوها. 7.ومع افتراض الحكم بأن ما كتبه ابن خلدون يُعد اشتغالاً للخصم، فإن نزعته نحو التقرب من الحكام وحبه للشهرة والعظمة , هي التي دفعته إلى ذلك وأنه كان يأمل الانتظام في بطانة هذا الغازي. 8.لم يكن الثناء الكبير على تيمورلنك ومدحه الزائد , إلا نتيجة لما لمسه منه ابن خلدون من سذاجة فأخذ يطنب في مدحه، وبذلك اختفت موضوعيته وظهر نفاقه. 9.كان تيمورلنك يظهر الود ويستدرج الناس عند الفتح , لكنه كان ينقلب عليهم بعد ذلك ، ويستخدم الإرهاب والعنف ويخرب المدن ، وهذه تؤكد الصورة التي رسمها المؤرخون- ومنهم ابن خلدون - عن المغول وهي صورة شعب مدمر للعمران. 10.إن مطالبة الرجل العباسي بالخلافة من تيمورلنك واستماع الأخير للآراء حول ذلك , يدل على أنه أصبح الآمر والناهي والقادر على تعيين الخلفاء والحكام. 11.فشِلَ ابن خلدون في تحقيق ما كان يأمله , وعندما أدرك ذلك استأذن تيمورلنك بالعودة إلى مصر، وقد خسر الكثير. 12.إن محاولة تيمورلنك شراء بغلة ابن خلدون ,يمكن تفسيرها بأنها مكافأة له بطريقة غير مباشرة. 13.ربما حصل ابن خلدون على أخبار موثقة عن قوة المغول وقدرتهم وقيادتهم , فبعث بها إلى سلطان المغرب ؛ ليأخذ حذره من خطرهم.

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    د. عيسى محمود عسود العزام

  • سنة النشر

    2010

  • الناشر:

    مجلة القادسية للعلوم الانسانية - جامعة القادسية

  • المجلد/العدد:

    المجلد 13 ، العدد 3

  • المصدر:

    المجلات الاكاديمية العلمية العراقية

  • الصفحات:

    الصفحات 171-184

  • نوع المحتوى:

    بحث علمي

  • اللغة:

    العربية

  • ISSN:

    1991-7805

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    العراق

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

معلومات الوصول

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم