تأسيس مساجد مصر وشمال أفريقيا والاندلسفي القرن الأول الهجري / السابع الميلادي pdf

تفاصيل الدراسة

تأسيس مساجد مصر وشمال أفريقيا والاندلسفي القرن الأول الهجري / السابع الميلادي pdf
0

0المراجعات

تأسيس مساجد مصر وشمال أفريقيا والاندلسفي القرن الأول الهجري / السابع الميلادي pdf

ملخص الدراسة:

الخلاصة:فكر العرب المسلمون بعد إستقرارهم في بلاد الشام بتأمين حدودهم الجنوبية الغربية وذلك بتحرير مصر من سيطرة الروم ، لما تشكله هذه السيطرة من تهديد خطير على أمن وإسـتــقرار الدولة العربية الاسلامية في كل من بلاد الشام والحجاز ، فضلاً عن أن تحرير مصر يُعَد ضـــرورة إقتضتها حركة التحرر العربي الاسلامي ؛ لإنها بمثابة بوابة شمال أفريقيا ، وتتمتع بمكانـــــة إقتصادية متميزة توفر للمسلمين أسباب القوة وتتيح لهم مواصلة الاندفاع نحو الشمال الافريـقي ، إذ يقول عمرو بن العاص مخاطباً الخليفة عمر : (( إنك إن فتحتها كانت قوة للمسلمين وعوناً لهم وهي أكثر الارض أموالاً وأعجزها عن القتال والحرب ))(1)كان مسير عمرو بن العاص الى مصر سنة 19هـ ، فنزل العريش ثم أتى الفرما ، وقضى على مقاومة الروم فيها بعد قتالهم فهزمهم وإستولى على عسكرهم ، ثم مضى قدماً الى الفسطاط فنزل جنان الريحان وقد خندق أهل الفسطاط ، وكان إسم المدينة : أليونة فسماها المسلمون : فسطاطاً ؛ لانهم قالوا هذا فسطاط القوم ومجمعهم ، وقيل أن عمراً ضرب بها فسطاطاً فسميت بذلك ، ولم يلبث عمرو بن العاص وهو محاصراً أهل الفسطاط أن ورد عليهِ الزبير بن العوام بن خويلد في عشرة آلاف مقاتل ، ويُقال في إثني عشر ألفاً ، وكان الزبير يُقاتل في جهة وعمرو بن العاص في جهة أُخرى ، حتى تمكنا من فتح حصن بابليون عنوة .(2)وذكر البلاذري (3) في رواية له عن جماعة ممن شهد تحرير مصر مفادها أن عمرو بن العاص لما فتح الفسطاط وجه عبد الله بن حذافة السهمي الى عين شمس ، فتغلب على أهلها وصالح أهل قراها على مثل حكم الفسطاط ، ووجه خارجة بن حذافة العدوي الى الفيوم والاشمونين وأخميم وقرى الصعيد فعل مثل ذلك ، ووجه عمير بن وهب الجمحي الى تنيس ودمياط وتونة ودميرة وشطا ودقهلة وبنا وبوصير ، ففعل مثل ذلك ، ووجه عقبة بن عامر الجهني ويُقال: وردان مولاه ( صاحب سوق وردان بمصر) الى سائر قرى أسفل الارض ففعل مثل ذلك ، وهكذا إستجمع عمرو بن العاص تحرير مصر وصارت أرضها أرض خراج .وقيل أن تحرير عمرو بن العاص لمصر كان سنة 20هـ بمشاركة الزبير بن العوام ، فصالحَ أهل البلد على مقدار معلوم من المال ، وهو ديناران على كل رجل ، وأعفى النساء والصبيان من ذلك ، وقيل أن المقوقس حاكم مصر من قبل الروم صالحَ عمرو بن العاص ، على أن يفرض على القبط دينارين ، ولما بلغ ذلك هرقل سخط أشد السخط ، وبعث الجيوش الى الاسكندرية وأغلقها ، فدخلها عمرو بن العاص عنوة ، أي بإستخدام القوة في قتال الروم ، وهكذا ذهبت الروايات الى أن تحرير مصر تم عنوة بغير عهد ولاعقد .(4)

خصائص الدراسة

  • المؤلف

    أ.د.محمد كريم ابراهيم الشمري

  • سنة النشر

    2010

  • الناشر:

    مجلة القادسية للعلوم الانسانية - جامعة القادسية

  • المجلد/العدد:

    المجلد 13 ، العدد 3

  • المصدر:

    المجلات الاكاديمية العلمية العراقية

  • الصفحات:

    الصفحات 21-44

  • نوع المحتوى:

    بحث علمي

  • اللغة:

    العربية

  • ISSN:

    1991-7805

  • محكمة:

    نعم

  • الدولة:

    العراق

  • النص:

    دراسة كاملة

  • نوع الملف:

    pdf

معلومات الوصول

0المراجعات

أترك تقييمك

درجة تقييم