ملخص الدراسة:

إن تفعيل الخطاب النبوي في وقتنا الحاضر لهو التعبير الحقيقي عن الرؤية الإسلامية بكافة مضامينها وأشكالها وأساليبها داخل الأمة الإسلامية بكافة شرائحها وأقطارها، وهو أداة للتعارف مع الآخر خارج الأمة الإسلامية من أجل التواصل الحضاري بين الشعوب والأمم، قال تعالى:{يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن ذَكَرٖ وَأُنثَىٰ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ شُعُوبٗا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْۚ إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٞ}(الحجرات :13). والسنة النبوية المطهرة بكل ما صدر عنه صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير جاءت توجه المسلمين والمسلمات إلى عبادة الله رب الأرض والسماوات حيث جاء في محكم التنزيل: {وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ} (الذاريات :56)، ولما كانت الأنثى من نوعي الإنسان تقوم بمهمات لا تقل أهمية عما يقوم به الذكر في ميادينهم العلمية المختلفة، اهتمت السنة النبوية بها اهتماماً بالغاً، وحرصت على إعدادها إعداداً يتناسب وفطرتها ومهماتها بطريقة سوية وسليمة. ولما وجدت الباحثة قلة المصنفات والدراسات التي شملت تصوراً متكاملاً لتوجيه المصطفى – صلى الله عليه وسلم – للنساء، حاولت أن تخدم هذا الجانب بدراسة للخطاب النبوي للنساء في ضوء السنة النبوية دراسة موضوعية.

توثيق المرجعي (APA)

سلامة, دعاء يوسف جمعة (2014). الخطاب النبوي للنساء في ضوء السنة النبوية (دراسة موضوعية). الجامعة الإسلامية - غزة. 20846