ملخص الدراسة:

ان التعرض للزئبق ، حتى بكميات صغيرة ، يشكل خطرا كبيرا على الانسان والبيئيه المائية، يعد الزئبق من الملوثات ذات الصلة الكبيره في البيئة المائية. هدفت الدراسه إلى تقييم آثار كلوريد الزئبق في مستويات مختلفة من التنظيم البيولوجي في سمكة الكارب العادي Cyprinuscarpio بعد التعرض المزمن لمدة 30 يوما الى مجموعة من مستويات بيئيه لكلوريد الزئبق (0,01 و 0,02 ملغم لكل لتر). تم تقييم الضرر الوراثي (في الكريات الحمراء) والمعايير الدميه والفحص النسجي في اعضاء محددة (الكلى و الخياشيم). أشارت النتائج إلى أن هناك ارتفاع عالي في مستوى تحطم الحامض النووي ( (DNAفي المجموعة المعرضه لتركيز عالي من كلوريد الزئبق, كما أشارت الصوره الدميه زيادة كبيرة ( P≤0.05) في عدد كريات الدم البيضاء WBCوفي عد خلايا الدم البيض في مجاميع كلوريد الزئبق مقارنة بمجموعه السيطره . وأظهر الفحص النسجي تغيرات واضحة في الصفائح الثانويه للخياشم تضمنت تضخم ، وتضخم وفرط تنسج ونخر وانفصال في طبقه الخلايا الظهاريه epithelial lifting. تشير نتائج الدراسه الحالية أن التعرض لتركيز منخفض ( 0.1 ملغم/ لتر) من الزئبق غير العضوي يمكن أن تسبب تغييرات كبيرة وتلف في الحمض النووي وتغيرات في الصوره الدمية فضلاعن تغييرات مرضية نسجيه في سمكة الكارب العاديلذلك ان تقدير هذه المؤشرات يمكن ان يعد مؤشرا مفيدا للتلوث في المسطحات المائية.